لأول مرة تم تصميم وإنشاء مشروع متكامل لنشر الرسائل العلمية على الانترنت بصيغة رقمية عام 1997م بدلا من الوضع القديم التقليدي للنسخ الورقية حيث يوجد مكتبة في كل ملحقية ويطلب من المتخرج طباعة وأرسال أريع نسخ ورقية وهذا لا شك مكلف على الطالب وعندما يطلب أحد من الطلبة نسخة قديمة كمرجع يتم ارسالها بالبريد والعادي ويمنح شهر بعدها يجب ارسالها بالبريد العادي ومن الصعب الحصول على نسخة من دولة أخرى وهذا الوضع التقليدي مكلف على الجميع ويحتاج لمزيد من الوقت، ومع بدايات إنتشار الإنترنت في  عاما 1996 أدركت أهمية مواكبة المستقبل وبجهود ذاتية وبلغة برمجة قديمة وبرامج مجانية تمكنت من تصميم موقع على الإنترنت يعفى الطلبة من النسخ الورقية والملحقية من تكاليف المكتبة وتكون مصنفة حسب المواضيع أو الدول وتم عرض المشروع على سعادة الملحق الثقافي الذي أيد الفكرة بعد ما شاهد الموقع الجديد وفيه رسالة لأحد الزملاء.
وكان من المفترض أن تتبنى وزارة التعليم هذا المشروع وتعميمه على جميع الملحقيات وحتى لو لم يتم تنفيذ المشروع في حينها فسوف يكون لديهم عدة آلاف من النسخ الرقمية والتي سوف يأتي يوم لاستخدامها. 
وبالفعل بعد بعد عشر سنوات تبنته المكتبة السعودية الرقمية مع ما تقوم به من جهود أخرى كمصدر مهم للمعلومات وقد تم شرح التفاصيل في مقابلة شخصية مع صحيفة الرياض السعودية بتاريخ 13 / 3 / 1998م بالعدد رقم 10854.