top of page

اذا لماذا لم ولن تنجح استراتيجية الاحلال خلال الأربعة عقود الماضية والتي ما تزال تستخدم لمعالجة البطالة

أولا: الاقتصاد السعودي القوي ونموه العالي لم يقم بدوره بتشغيل الباحثين عن العمل بسبب فصل واضح وجوهري بين الطرفين أي أن عنصر العمل البشري الوطني ليس مرتبط بالاقتصاد السعودي ونموه ويعتبر عنصر العمل النسائي أكثر عزلة من عنصر العمل الرجالي ولهذا البطالة النسائية أعلي من الرجالية مع ملاحظة بعض التغييرات الإجابية في السنوات الأخيرة

الحسد العين

ثالثا: في بداية التسعينيات بعد مغادرة أكثر من مليوني يماني من السعودية كانوا يعملون في كل المهن والحرف من سباكة وحدادة وخبازين ومقاولين والقائمة طويلة ولا يوجد في حينها في صنعاء معهد مهني واحد

ثانيا: يطرح البعض أن المشكلة في التدريب أو الخبرة أو التأهيل فقد صرفت وزارة العمل عن طريق (هدف) المليارات وابتعثت الدولة أكثر من نصف مليون ولم تحقق هذه الجهود حلول جذرية بل إن الغالبية منهم عاطلين

بعض العناوين أو القرارات أو الأخبار التي تؤكد أن الجميع يدور في صندوق مغلق عنوانه سياسة الاحلال  

 1 - منذ أربعة عقود أصدر مجلس القوى العاملة
قرارات كثيرة للجهات الحكومية والقطاع الخاص مثل قرار سعودة محلات البقالات، المدارس الأهلية. ولم ينفذ من القرارات التي كانت تعتمد على سياسة الاحلال سوى الجهات الحكومية وهذا يؤكد أن سياسة الاحلال غير مناسبة في القطاع الخاص

 2 - صرح وزير العمل ونائبه في (صحيفة الجزيرة)   
الخميس 28 محرم 1431 العدد 13622) أن وزارة العمل لديها دراسة لسعودة نشاط بيع وصيانة الجولات  منذ ست سنوات تقريبا (الجميع في صندوق مغلق عنوانه سياسة الاحلال)

 3 - وتم تشكيل لجنة حكومية جديدة من أربع وزارات وهي
((وزارة العمل والتجارة والصناعة والشؤون البلدية والقروية والاتصالات وتقنية المعلومات)) لسعودة أسواق الجوالات وصدر قرار جديد من وزارة العمل على أن يتم سعودة هذا النشاط في مدة ستة أشهر

 4 - وبعد دراسة ست سنوات ولجنة للتنفيذ من أربع وزارات
في عام 2015 أكد تقرير لوزارة الاقتصاد والتخطيط أن القطاع الخاص غير قادر على حل مشكلة البطالة (نستنتج أن الجميع يتمحور في صندوق سياسة الاحلال وهذا الصندوق مقفل والمفتاح مازال مفقود) وهذا المفتاح موجود في هذا الموقع لمن أراد التعمق والتحليل

00002022003.png
نهاية الصفحة .png
bottom of page